ABOUT US  |  CONTACT US  |  RSS  |  ARCHIVE  |  2024-12-22  |  UPDATED: 1403/06/01 - 19:53:2 FA | AR | PS | EN
Taliban’s new law bans women’s voices and faces             Iranian police shut down two ’illegal’ centers affiliated with German government             All of President Pezeshkian’s ministerial picks win parliament’s vote of confidence             Where’s Bangladesh Heading after Popular Uprising?            Western Kabul residents say Taliban has failed to ensure security after bombing             Algerian Boxer Khelif files complaint over online harassment after gender row             Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges             Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan             Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians             ’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care             Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria             Trump says NATO will not come to rescue if US attacked             Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia            US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership             UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza            


DATE PUBLISHED: 2023/11/16 - 23:55:4
VISIT: 574
SHARE WITH YOUR FRIENDS

وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي

اتُهم فيسبوك، المنصة الأكثر شهرة واستخدامًا في العالم بالانحياز إلى طرف في الصراعات واتباع سياسات التحكم في المحتوى المثير للجدل على منصاته، وحسب ما يجري توثيقه فإنك تنظر إلى العالم من حولك بعين النقد والشك ولا تصدق أي شيء بسذاجة، ويذهب إلى هذا الطرح فيلم وثائقي بعنوان "ما خفي أعظم" ويحاول كشف الكثير من الحقائق وكشف كواليس ما يغرس في الجمهور كحقيقة، وهذه المجموعة من شبكة الجزيرة العربية لها موضوع وعنوان مختلف في كل قسم، على سبيل المثال، فضح أعمال التجسس التي يقوم بها الكيان الصهيوني على قادة المقاومة الفلسطينية، ومؤامرة بعض القادة العرب بالاشتراك مع الكيان الصهيوني لمحاصرة غزة، وما إلى ذلك، هي محتويات بعض أجزاء هذا البرنامج.

ذبحٌ للمحتوى الفلسطينيّ

في أحد أجزاء الفيلم الوثائقي المذكور بعنوان "مساحة مغلقة"، تذبح شركات فيسبوك وواتساب وإنستغرام المحتوى الفلسطيني، لكنها في المقابل تظهر نفسها كمؤسسة مستقلة، وفي هذا القسم، يتم شرح كيف تقوم هذه الشبكات والمنصات الاجتماعية بإخفاء المحتوى المخالف لمُثُلها عن المستخدمين من خلال العمل تحت إشراف آليات محددة، وفيما يلي، عرض الحقائق التي طرحها في هذا الشأن ما خفي أعظم من وجهة نظرنا، وفي عالم تحكمه وسائل التواصل الاجتماعي وشعارات حرية الرأي والتعبير، تتحكم الأجندات والآليات الخفية في ما يُسمح لك بكتابته ونشره، وإلا سيتم حذفك أو حظرك، وقد ذكر الفيلم الوثائقي ما خفي أعظم في أحد أجزائه أن فيسبوك وإنستغرام وغيرهما من المنصات تحذف آلاف حسابات المستخدمين وتحجب مئات الكلمات العربية.

أين السياسة وأدواتها في هذه الحالة ومن يتحكم في ما ينشر وما لا يجوز نشره؟ تحدث الأحداث السياسية والصراعات العرقية والاقتصادية الدامية في جميع أنحاء العالم، وأصبحت شبكات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من هذه الأحداث، واتُهم فيسبوك، المنصة الأكثر شهرة واستخدامًا في العالم، بالانحياز إلى طرف في الصراعات واتباع سياسات التحكم في المحتوى المثيرة للجدل على منصاته، ويعتمد خطاب الكراهية بشكل كبير على اللغة ومن الصعب جدًا اكتشافه دون وجود أشخاص يتقنون اللغة المحلية، ونحن بحاجة إلى زيادة جهودنا في هذا المجال بشكل كبير، وفي سبتمبر 2022 نشرت شركة الاستشارات الدولية BSR تقريرًا هو الأول من نوعه حول سياسات شركة ميتا المالكة لموقع فيسبوك تجاه المحتوى الفلسطيني.

واستند التقرير في نتائجه إلى بحث مباشر أجرته شركة ميتا وموظفيها، وأدان صراحة إزالة فيسبوك لآلاف الصفحات والمحتوى الفلسطيني مقابل الصفحات والمحتوى الإسرائيلي، وفتح التقرير الباب أمام أسئلة حول سياسات الشركة الفائقة ومدى سيطرتها على ما يُنشر على المنصات أو ما يمكن توقعه، ويقول أشرف زيتون، مدير السياسات السابق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك، في هذا الفيلم الوثائقي: "هذه القواعد يتم وضعها من قبل مجموعة مجهولة الهوية، المجموعة التي تتخذ القرارات والقواعد للتحكم في المحتوى، منصة فيسبوك"، واعتبرها أكبر دولة في العالم من حيث عدد المستخدمين، نحن نتحدث عن 2,2 مليار مستخدم، في هذا البحث، قرر برنامج "ما خفي أعظم"، إجراء تحقيق مباشر ومستقل في سياسات فيسبوك ومستوى تحيزها أو احترافيتها.

وأنشأ فريق هذا الفيلم الوثائقي صفحتين على هذه المنصة، واحدة باللغة العربية والأخرى باللغة العبرية، وعلى مدى أشهر، قام بفحص دقيق لكيفية تعامل هذه الشبكة الاجتماعية مع ما ينشر على هاتين الصفحتين، وسعوا خلال هذا التحقيق إلى مقابلة أصحاب القرار في شركة ميتا المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، لمواجهتهم بنتائج التحقيق والأسئلة المثيرة للجدل، ولكن طلباتهم قوبلت بالتأخير والتجاهل، وفي النهاية، تواصلوا مع مجلس مراقبة هذه الشبكة الاجتماعية، الذي شكلته الشركة، وتمكنوا من إجراء مقابلة غير مكتملة مع أحد أعضائها.

وفي تكملة للفيلم الوثائقي، وفي جزء من المقابلة، يقول نديم الناشف، مدير مركز حملات تطوير الإعلام الاجتماعي: "إذا أردنا التركيز على قضايا أخرى في العالم غير فلسطين مثلا، فإننا نرى سياسات مماثلة بشأن كشمير، بمعنى أن علاقات الإعلام مع الحكومة الهندية قوية للغاية، وهي منحازة للأحداث التي تجري ضد المواطنين الكشميريين وهذه المنطقة المحتلة، أو انظر إلى ميانمار مثلا، ماذا ما حدث لشعب الروهينجا والكراهية التي انتشرت ضدهم قبل تهجير السكان والمجازر، لم يكن لها أي رد فعل خاص من الفيسبوك".

وفي جزء آخر من هذا الفيلم الوثائقي، تظهر ديبرا براون، باحثة الحقوق الرقمية في منظمة هيومن رايتس ووتش، والتي عملت على إعداد تقرير عن سياسات شركة ميتا، الشركة المالكة لفيسبوك، وخاصة في مناطق الصراع السياسي والعسكري في المنطقة والعالم، يتم التحدث إليها، ويتم طرح السؤال الأكثر بروزًا عليها: ما هي نتائج هذا التقرير حول سياسات هذه الشبكة الاجتماعية؟، وتجيب: "أعتقد أننا بحاجة إلى الرجوع خطوة إلى الوراء والنظر في كيفية استخدام الأشخاص للمنصات الفوقية، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام، خلال فترات الصراع، هناك عدة استخدامات رئيسية، مثل توثيق الجرائم وإدانة الانتهاكات التي يلاحظونها".

منصات للتحريض والعنف

لا شك أن حكومات وسلطات البلدان الأخرى تستخدم هذه المنصات للتحريض على العنف وتشويه الخطاب وتغيير نظرة العالم إلى الصراعات، بشكل عام، ما رأيناه مرات عديدة هو أن ميتا ومنصاتها لا تفعل ما يكفي لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، ومن الصعب تحديد المنطقة الجغرافية، ولكن يمكننا أن نعطي مثالا، لقد رأينا منصات بما في ذلك Meta تتفاعل بسرعة مع الهجوم على أوكرانيا العام الماضي، كما قام بتعديل سياساته حسب الظروف، أحد هذه التغييرات في السياسة هو السماح للأوكرانيين بإدانة الهجوم الذي شنته القوات الروسية والدعوة إلى إدانته.

ويضيف هذا الوثائقي أيضًا أننا شهدنا في عام 2016 ثورة كبيرة في سياسات فيسبوك تجاه المحتوى العربي، وخاصة المحتوى الفلسطيني، ومن الذين شهدوا هذا التغيير هو أشرف زيتون، مدير السياسة العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذه الشبكة الاجتماعية، والذي تولى هذه المسؤولية من عام 2014 إلى عام 2017، بعد ذلك، يُسأل هذا الشخص عن كيفية تعامل فيسبوك مع المحتوى الفلسطيني أو العربي وحتى الدولي الذي يحارب "إسرائيل" واحتلالها.

ويقول الخبير المذكور: "النقطة الأساسية في تفاعل فيسبوك مع هذه القضية حدثت في عام 2016؛ حيث أصدر الكيان الإسرائيلي المؤقت قانوناً بشأن وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي يقضي بفرض غرامات باهظة على الشركات إذا لم تتعاون بسرعة مع طلب الحكومة الإسرائيلية ووزارة العدل للحد من المحتوى الفلسطيني والمناهض لإسرائيل؛ المحتوى الذي يعتبرونه معاديًا للسامية، ويجب أن أقول إن هذه كانت بداية النهاية لحياد فيسبوك تجاه المحتوى الفلسطيني".

اختراق الكيان لشركة ميتا

يذكر الفيلم الوثائقي "ما خفي أعظم" أن إريك باربينج، الرئيس السابق لمنظمة الأمن السيبراني الإسرائيلية "الشاباك"، يتحدث في هذا التحقيق عن نجاح الكيان في إغلاق الآلاف من حسابات فيسبوك وحجب المحتوى المناهض ل"إسرائيل" من خلال خطة منظمة، ويقول باربينج إن "إسرائيل" وافقت على تنفيذ هذه الخطة وما هو تعريف الإرهاب وتشجيعه، ولذلك فإن الشاباك، مثل العديد من الشركات، يقوم بتحديد المعلومات عن طريق وضع علامات على العبارات والكلمات، ومن ثم يلمسها الشخص أو الجهاز، وإذا تقرر أن الأحكام تشير إلى أغراض إرهابية، فسيتم الرجوع إليها وفي النهاية سيتم إرسال طلب إلى شركة ميتا وسيتم تقديم طلب لإزالتها بطريقة احترافية.

ويذكر أنه عادة ما تتم تلبية معظم الطلبات، يذكر هذا الفيلم الوثائقي أن اعتراف الرئيس السابق لمنظمة الأمن السيبراني الصهيونية دفع هذا الفيلم الوثائقي إلى التحقيق في نفوذ "إسرائيل" في شركة ميتا من خلال أسماء الموظفين، وبالطبع أعلنت شركة ميتا في عام 2021 عن تمسكها بحقوق الإنسان فيما يتعلق بالمحتوى المنشور على صفحاتها، ولكن في الأحداث التي جرت في فلسطين، تم تناول المحتوى الفلسطيني على هذه المنصة، علاوة على ذلك، قال أحد المستخدمين إنه لا ينبغي للفلسطينيين أن يستسلموا في النضال من أجل حقوقهم، والذي لم يتضمن أي محتوى عنيف.

حقيقة لا يمكن إنكارها

لا يمكن إنكار حقيقة أن التعاون بين حكومة تل أبيب وشركات التواصل الاجتماعي يسعى في المقام الأول إلى تحقيق أهداف سلبية متعددة، ويتضمن هذا التعاون محاولات لتحقيق التعتيم وقمع حرية التعبير، وتشويه النضال الفلسطيني، ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يشمل دعم حملات التحريض الصهيونية المنظمة والموجهة ضد الفلسطينيين، وبشكل مثير للقلق، يظهر أن منصات التواصل الاجتماعي تسعى إلى تغيير إطار التعامل مع قضية فلسطين بشكل يخدم مصالح الاحتلال ويبرر ممارساته القمعية.

يظهر هذا التحالف السلبي تجاه قضية فلسطين استنكارًا للنضال الفلسطيني الشرعي ضد الاحتلال، وتصويره بطريقة مشوهة على أنه "أعمال شغب وعنف وإرهاب"، وفي المقابل، تتم معاملة أعمال العنف والاضطهاد من قبل الجيش والمستوطنين الصهاينة بشكل غير عادل، حيث يتم تبريرها باعتبارها "دفاعًا عن الأمن الإسرائيلي"، وهذا النوع من التحالفات والتعاون يساهم في تعقيد الوضع وتشويه الحقائق، ويزيد من الاستقطاب والصراع في منطقة الشرق الأوسط، ويجب مراجعة هذه السياسات والتصرفات لضمان العدالة وحقوق الإنسان وتحقيق السلام في المنطقة، وإن استخدام العدو الإسرائيلي لممارسات معادية لحقوق الإنسان يعكس خوفه من التضامن العربي والعالمي، وخاصةً على المستوى الشعبي، الذي قد يظهر على منصات التواصل الاجتماعي في تعبيرات تضامن مع الفلسطينيين خلال فترات تعرضهم فيها لأعمال عنف وقمع إبادية أمام العالم.

ومن جهة أخرى، يُظهر استخدام الشركات المتحيزة والمخادعة إمكانية المساهمة في محاولة كبح التضامن وتقليل تأثيره على الرأي العام العالمي، ويأتي ذلك بعد فشل متكرر للإسرائيليين في محاولاتهم للتغطية والاستتار على أعمال العنف والجرائم التي يرتكبونها ضد الأطفال والنساء الفلسطينيين، ونتيجة لهذه الأحداث والتطورات، تظل الصورة العالمية لـ "إسرائيل" مرتبطة بالموت والدمار، ما يؤدي إلى زيادة الضغط الدولي والانتقادات الدولية لممارساتها.

وتظهر الاتهامات الدولية ل"إسرائيل" بالتعاون مع شركات مثل فيسبوك لقمع المحتوى الفلسطيني في الفضاء الإلكتروني أهمية متزايدة لضمان حقوق الإنسان وحقوق الشعوب وتحقيق العدالة، وبصراحة، تطالب "إسرائيل" من خلال مسؤوليها التنفيذيين في فيسبوك بزيادة استباقيتهم في إزالة المحتوى المؤيد للفلسطينيين من المواقع المختلفة، وتأتي هذه الدعوات لتعزز الشكوك حول التبعية الحقيقية لتلك الشركات الكبرى ودورها في القضية، ويبدو أن الخطوط الحمراء لهذه الشركات قد بدأت تظهر بوضوح، وموقع فيسبوك، الذي تأكد أنه متواطئ مع تل أبيب في بعض القضايا، لم يتعامل معها بطريقة تحقق العدالة والمساواة في التعامل مع المحتوى على منصته.

وكل ما ذكر، يثير تساؤلات حول كيف يمكن للشركة اليوم أن تدعم مثل هذه المطالبات والدعوات من جانب العدو، ويجب على الشركات الكبرى اعتماد سياسات واضحة وعادلة تجاه جميع المستخدمين، وتحترم حقوق الإنسان وحرية التعبير، وينبغي أن يكون هناك مراجعة جادة للعلاقات بين هذه الشركات والحكومات والجهات السياسية لضمان عدم تواطؤها في قمع أصوات الفلسطينيين والمظلومين.

 

LINK: https://www.ansarpress.com/english/28499


TAGS:






*
*

*



SEE ALSO

Sudan: The Forgotten War


Where’s Bangladesh Heading after Popular Uprising?


Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges


Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!


Gaza Field Executions New Page in Israel Crimes Book


Lest we forget: Christmas, Gaza genocide and the Israeli occupation


What’s behind Netanyahu Declaring War on Palestinian Authority?


The Zionist ‘right to defend itself’ is a license to oppress, kill Palestinians


With Netanyahu Struggling in Gaza Quagmire, Gaps Deepen inside His Cabinet


How the Zionist entity sought to make colonial myth of ’terra nullius’ a reality





VIEWED
MOST DISCUSSED




POLL

Modi, Merkel Discuss Afghanistan, Radicalisation And Terrorism

SEE RESULT


LAST NEWS

Sudan: The Forgotten War

Taliban’s new law bans women’s voices and faces

Iranian police shut down two ’illegal’ centers affiliated with German government

All of President Pezeshkian’s ministerial picks win parliament’s vote of confidence

Where’s Bangladesh Heading after Popular Uprising?

Western Kabul residents say Taliban has failed to ensure security after bombing

Algerian Boxer Khelif files complaint over online harassment after gender row

Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges

Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan

Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians

’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care

Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria

Trump says NATO will not come to rescue if US attacked

Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia

US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership

UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza

Taliban: Afghanistan Does Not Have Formal Border With Pakistan

Gaza’s major health facility collapses amid Israeli attacks: MSF

Americans to redeploy nuclear weapons in UK amid fears of WW3

Biden makes history: 1st sitting US president sued for complicity in genocide

Trump walks out of courtroom during closing arguments of Carroll’s attorney

US: 3 dead in shooting at Texas apartment complex

US-UK aggression against Yemen risks expansion of war: Iran

Yemen directly hits US warship with ballistic missile

Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!

President Raeisi calls for UN reform, says body unable to end Gaza genocide

Pedram: The Abduction of Hazara and Tajik Women Recalls the Crimes of Abdur Rahman

Special envoys from G7 countries discuss Afghanistan in London meeting

Turkish lawmakers open debate over Sweden’s NATO membership

UN agency says over half a million Palestinians face ‘catastrophic hunger’ in Gaza

Palestinian Islamic Jihad: Al-Maghazi operation proved defeat of Israeli regime in Gaza war

European support for Israel damaging energy security on the continent, report says

Pakistan Army Kills Seven ‘Terrorists’ Near Afghan Border

Israel kills at least 190 people in Khan Younis in 24 hours

UNAMA report: 49 Hazara community members killed in Afghanistan in three months

India’s Modi inaugurates Hindu temple on site of razed mosque ahead of elections

US 2024 election: DeSantis drops out of Republican presidential race, backs Trump

Survivors of Russian charter flight crash transferred to Kabul

Iran’s anti-terror strikes ‘clear message’ to certain recipients: Foreign Ministry

Ethnic mass killings in one Sudan city last year left up to 15,000 dead: UN report


MEDICAL NEWS


ANSAR PRESS ©  |  ABOUT US  |  CONTACT US  |  MOBILE VERSION  |  LINKS  |  DESIGN: Negah Network Co.
All right reserved. Use this website by mentioning the source (link) is allowed. فروشگاه اینترنتی نعلبندان